Monday 23 April 2007

أ ســـــــا مــــة

من حبة ايام كده
كنت عصي النوم شيمتي السهر وليس للهوى أي نهي عليا ولا أمر بتاتا
لأني بحب لما الدنيا تضلم في خلقتي أتبع النظرية الخزعبلية المصرية اللذيذة
شد اللحاف على وسطك غيره مايفيدك لابد عن يوم هيجي والهموم تسيبك
انت تدوس الريموت على قناة تفيدك أهون عليك ياولد من كتمة غيظك
خير اللهم اجعله خير لقيت قناة بتقول انه فيلم ياباني
قلت جميل أو يا شكا وكا يااااااااااع طخخخخخ
ببص لقيت الفيلم اسمه أسامة

بتقولوا مين ياولاد أسامة
وكمان مكتوب بالعربي
ولطشة هبل كمان ع الوش الابطال أساميهم بلغة اللي هيا اللهم احفظنا
أنا عربي ومش عربي..... مشيها ياسيدي

مشهد واحد



بدأ الفيلم بشارع تراب فيه راجل باينه خواجة عن البلد دي
ماشي بيصور( سياحة يعني ) دخل عليه واد صغير لابس لبس هنود أو أفغان
شايل بخور وقاعد بيقول تعويذات حابس كابس وبركة سيدنا الخلفشعي
علشان يآخد منه فلوس وانسجموا أوي ده صور وده خد فلوس
وفجأة الشارع ضرب مظاهرة كلها ستات متغطية في اسدالات

رافعين يفط عايزين نآكل عايزين نشتغل
ومحناش تجمع سياسي

واذ فجأة أن أن أن
طلع ناس كده مسلحين بخراطيم ميه (مش في ميدان التحرير) وفرقوا المظاهرة ورشوا الستات
بمنظر مهين جدا لدرجة الاطفال الرضع وقعت وبقت تجرجرهم المية مع الوحل
وبدأت تظهر الصورة ان دي أفغانستان تحت حكم طالبان
ومن الناس اللي كانت بتجري بطلة الفيلم بنوتة معدتش عشر سنين وأمها
استخبوا في بيت مهجور واستخبى معاهم الواد الرزل بتاع البخور
وقفل المشهد على نظرة البنت من ورا الباب للعساكر وهما بيجرجروا الستات وبيحطوهم
في عربيات عاملة زي عربيات الانابيب أم حديد

مشهد اتنين
بترجع البنت وأمها للبيت وتروح البنت لجدتها مذهولة
بتنام على حجرها بضفايرها الرقيقة وبتحكيلها الجدة حواديت
ع الناحية التانية الأم بتقلب صور قديمة لجوزها اللي مات وبيظهرأن سبب المظاهرة
ان الستات دول رجالتهم ماتت في الحرب

ومش مسموح بالعمل للستات غير كممرضات بس وفي مستشفى الحكومة

وبيقفل المشهد بجملة من حدوتة الجدة عن الايمان بالقدر
وزرعة جميلة في البيت رمز للبنت
مشهد تلاتة

المستشفى وبعض الطبيبات الخواجات بيتكلموا مع ستات البلد والممرضات عن الحرية والثورة
والظاهر كان ليهم دور في تحريك الجمهور النسائي للمظاهرة اياها
بينما الأم الممرضة قاعدة معاهم كده (زي احنا بتوع الأتوبيس) وفجأة العساكر جم
هب هب لموا كل ممرضات ودكاترة المستشفى
فعملت الست بتاعتنا حركة لذيذة انها من أهل عيان وبتعيط عليه مركبنله محاليل
والظاهر انه مات
وخبت بنتها جوة الاسدال بتاعها مع نظرة رائعة للبنت من جوة الاسدال الى نزول نقط المحلول كأنها باعث للحياة
وبيقفل المشهد على طفل مصاب بشلل أطفال ماشي في المستشفى

مشهد أربعة


بدأت العساكر تدور ع البنت وامها اللي هربوا م المظاهرة
تظهر البنت على رجل جدتها تاني لكن ضفايرها ع الأرض مقصوصة
علشان تبقى شبه الولاد وبتحط البنت ضفايرها مكان الزرعة الجميلة وبكل رقة بتحطها في الشمس
وتسقيها من محلول المستشفى اللي كانت أخدته فاكراة انه ده باعث الحياة

مشهد خمسة
وبدأت البنت تخرج تشتغل زي الرجالة مع واحد صاحب ابوها يقابلها الواد الرزل بتاع البخور
ويتعرف عليها بعد ماقصت شعرها فتضطر تديله الأكل علشان يداري عليها
لكن الفقري فقري(أكيد ليها عرق مصري)معسكرات طالبان تطلب الشباب الصغير
لحاجة كده زي معسكر اعداد القادة في حلوان قصدي طالبان
ويعلموهم مبادئ الحزب الطالباني وسبحان الله كانوا أخضر برضه
فتخش البنت طبعا في ذهول خايفة تتكشف
والقادة هناك مقلقين منها لأنها مش مركزة في موضوع الرجولة من حيث الهيئة
مين بقى اللي يدافع عنها ويعلمها ازاي تتطلع الشجر وتصطاد زي بافي العيال قلتلي مين؟ الواد الرزل بتاع البخور
ويقول ان اسمها أسامة وهو عارفها أو عارفه من زمان لحد ماتتكشف بعد كده
مشهد ستة

محاكمة فيها كل البلد
زي اللي كانت بتحصل في السعودية للقصاص
كل البلد بتتجمع بعد صلاة الجمعة في حاجة اسمها المسجد الجامع أو الكبير
السارق يقطع يده قدام عين الكل
والقاتل تتقطع رقبته
مشاهد تخليك بجد تنسى الجريمة أكيد بحكمة ربنا
قبل مابتوع حموم الانسان يتدخلوا ويمنعوا علنية الموضوع ده
المهم المصوراتي بتاع السياحة اللي كان في الاول خد اعدام
والدكتورة اللي عايزة تخلي الستات تصيع وتفك الحجاب اترجمت
والبنت بتاعتنا اللي كانت عاملة ولد خدت براءة
بس بقت جارية مملوكة لراجل كده عجيب فوق الخمسين
مشهد سبعة






الراجل بياخدها لبيته اللي عبارة عن قلعة محصنة متقسمة سكاشن واقطاعيات زي شهريار كده




وسابها مع أورطة ستات بالعبيط
منظر للبنت قدام المراية كل واحدة من الستات تدخل تزوق فيها حبة
وتحكيلها حدوتها مع الراجل الظالم ده
وكل أوضة في البيت عليها قفل لكل ست وعيالها
ولما جه العريس بالليل
خلاها تختار
شكل القفل والسلسلة اللي هتتحط على أوضتها
شوف الديموقراطية ياجدع
تصويت جماعي ع العمر اللي جاي
وبينتهي الفيلم بقصرية الزرع فيها الضفاير والمحلول بينقط عليها
والقفل الكبير والسلسلة الدهب والبنت بتبص لهم بذهوووووووووووول